بالصور: عرين ريناوي..حلمي تحقق

عرين ريناوي والفنان الفلسطيني يعقوب شاهين

اعتادت الفلسطينية عرين ريناوي على حمِل "سلاحها" الفوتوغرافي كما تسميه، لتلتقط به ما يظهر الجانب الجمالي والإيجابي في محافظات الوطن الشمالية، وتنقله إلى العالم الخارجي، بعيدًا عن صور الحروب والأزمات التقليدية.

بدأت ريناوي مشوارها المهني في عالم الصحافة كهاوية لفن التصوير ، ثم عمِلت أثناء دراستها في الكلية العصرية الجامعية عام 2013، لدى وسائل إعلام محلية في تصوير الفعاليات والاحتفالات، رغم أن أحلامها أبعد من ذلك.

وتقول عرين لـ(سوا) إنها تركز في صورها على الجوانب التي لم يظهرها أحد بعدسته من ذي قبل، الأمر الذي كوّن لها شخصية مميزة بعيون الجمهور.

ولم يكن مشوار عرين مفروشًا بالورود، بل وقفت بمفردها في مواجهة عادات المجتمع وعراقيل الاحتلال الإسرائيلي، الذي ينتهك الصحافة الفلسطينية بشكل متواصل، ضاربًا عرض الحائط بكل المواثيق والقوانين الدولية.

ورغم الدعم الذي وجدته من أسرتها وأصدقائها وجميع من عمِلت معهم لاحقًا، إلا أنها لم تخفٍ تعرضها لبعض المواقف بسبب هذه المهنة التي يعتبرها الكثيرون "ذكورية"، وقد تتطلب العمل لوقت متأخر.

أكاديمية خاصة

في عام 2018، حققت عرين حلمها الذي لطالما راودها، إذ افتتحت أكاديمية متخصصة بتعليم فن التصوير الفوتوغرافي للصحفيين والصحفيات الهواة في جفنا شمال رام الله .

وتقول : "حققت حلمي بعد ثمان سنوات من التعب"، مؤكدة سعيها لصناعة بصمة في التصوير الفلسطيني، من خلال تقديم شيء يفيد المجتمع.

وتوضح ريناوي أن التصوير ليس مجرد "كبسة زر" إنما فن "وهناك أشياء كثيرة يراها المصور، لا يمكن للشخص العادي إدراكها".

وتتكون الأكاديمية من استيديوهات داخلية وأخرى خارجية، وغرف لتعديل الصور والإضاءة تتوفر فيها كل المعدات التي قد يحتاجها المصور، بالإضافة إلى أنها توفر مساحات زراعية واسعة؛ لتدريب المصورين.

وتخطط عرين لافتتاح فروع لأكاديميتها في المحافظات الفلسطينية كافة بما فيها قطاع غزة ، قائلةً : "أريد أن أطورها لتصل غزة أيضًا، كي تخدم كل هواة التصوير".

وتحلم المصورة الفلسطينية بالوصول إلى العالمية من خلال عملها والأكاديمية، وتقول : "أظهر الشيء الإيجابي لوطني أمام العالم (..) كل فلسطيني يقاوم على طريقته، وأنا أقاوم بعدستي".

بيت للجميع

وتعتبر عرين أن أكاديميتها ليست ملكًا لها فقط إنما لكل المصورين الفلسطينيين القادرين على تقديم المساعدة والخبرة لزملائهم الهواة.

وختمت حديثها مع (سوا) بتوجيه رسالة للصحفيات الفلسطينيات : "لا يوجد مستحيل (..) الجنس لا يحدد طاقة الشخص، إنما تتحدد من شخصيته وهدفه وحلمه".

31166370_10155307323212233_161031582491082752_o.jpg
30743804_10155307323807233_8192433564868935680_o.jpg
31091877_10155307321522233_742758956836847616_n.jpg
31067444_10155307321312233_6826469295694807040_n.jpg
31056915_10155307324262233_6570144526483062784_n.jpg
30743589_10155307321337233_101516310864723968_n.jpg
30742354_2005183262829647_3210731320707645440_o.jpg
30740886_2005189576162349_4716251721712533504_o.jpg
30740119_2005142209500419_5276715202602074112_o.jpg
30727442_2005142399500400_3672595873038073856_o.jpg
30728914_2005149719499668_3110594046532255744_o.jpg
30726831_2005140792833894_4548715432726495232_o.jpg
30726329_2005196882828285_7255731794958352384_o.jpg
30725808_2005142682833705_3866858970413006848_o.jpg
30724873_2005167726164534_5487302414107148288_o.jpg
30722895_2005141819500458_3725217649139908608_o.jpg
30715629_2005189186162388_3440680730114392064_o.jpg
30715282_2005192859495354_5147962150471335936_o.jpg
30713239_2005187246162582_8517516744695218176_o.jpg
30713270_2005182989496341_6453426445162119168_o.jpg
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد