8-TRIAL-

غزة / سوا/ قالت حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) إن الكثير من الملفات المتصلة باتفاق التهدئة بين المقاومة والاحتلال، التي جرت بوساطة مصرية، تشهد تراجعا خطيرا، وإن القاهرة لم تتحرك في أي منها، في ظل حملة تقودها بعض وسائل الإعلام المصرية ضد "حماس" والفلسطينيين في غزة.

وأشار القيادي في حركة حماس صلاح البردويل في تصريح نشره الموقع الرسمي للحركة على شبكة الانترنت الأحد إلى أن "حماس" خاصة، والمقاومة والشعب الفلسطيني بشكل عام يتعرضون لحملة إعلامية وصفها بـ "الظالمة" في وسائل الإعلام المصرية هذه الأيام، وقال: "الإعلام المصري ومعه القضاء المصري يخوضون هذه الأيام حملة إعلامية من نوع جديد ضد حركة "حماس" والمقاومة والشعب الفلسطيني، حيث يتم قضائيا بحث وضع كتائب القسام وحركة "حماس" ضمن لائحة الإرهاب، بينما تطالب وسائل الإعلام بإغلاق معبر رفح بشكل نهائي".

وأعرب البردويل عن أسفه إلى أن هذه الحملة دفعت مصر إلى التخلي عن مجموعة من الملفات، وأوضح: " تخلت مصر عن صفقة الأسرى المحررين، التي أشرفت عليها، وملف الاعتقال الإداري، والمفاوضات غير المباشرة الخاصة بالتهدئة وقضايا المطار والميناء والأسرى، لازالت مؤجلة ولا يوجد في الأفق أي مؤشر لتحديد موعد جديد لها من جانب القاهرة، وملف معبر رفح الذي تتهرب مصر من فتحه أصلا، وكأن الهدف هو خنق فلسطينيي غزة بمبرر وجود إرهابيين في سيناء".
وأضاف: "هناك حملة إعلامية بشعة وظالمة يمارسها الإعلام المصري ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، على الرغم من كل اتصالات مسؤولي المخابرات المصرية مع قادة المقاومة في غزة، الذين أكدوا عدم وجود أية علاقة بين المقاومة والإرهاب في سيناء". 59