السعودية: العباءة ليست زياً شرعياً

سعوديات يلبسن عبايات

أكدت الداعية السعودية رقية الهويريني ان العباءة التي ترتديها النساء اليوم في المملكة العربية السعودية ليس لها أي سند شرعي في الدين أو السنة.

وأشارت الهويريني إلى أن المرأة السعودية في الثمانينات من القرن الماضي، كانت ترتدي عباءة مصنوعة من قماش خفيف جدا، وشفافة من الأمام، أي أنها كانت تظهر وجه المرأة ولو بشرتها بوضوح، وذلك قبل أن يبدأ ما وصفته بـ"المد الصحوي" مشروعه في منتصف الثمانينات، والذي جاء لمحاربة ما أطلقت عليه التغريب والعلمانية.

وأكدت أن زي المرأة كان يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي نجد مثلا، وقبل الصحوة، لم تكن النساء تعرف النقاب، إلا أنه انتقل إليهن مع بداية التسعينات عن طريق النساء الكويتيات في أعقاب الأزمة الخليجية.

maxresdefault-15-1003x564.jpg
 

وكشفت الهويريني، أنها وخلال مرحلة الصحوة كانت تُجبر الطالبات منذ عامهن الرابع في المدرسة التي كانت تعمل فيها كمرشدة اجتماعية، على وضع غطاء الرأس، مشيرة إلى أن العديد من أهالي الطالبات اعترضوا على ذلك خوفا على بناتهن من السقوط، إلا أن الأمر كان إلزاميا من قبل إدارة تعليم الفتيات بوزارة التربية.

وقالت الهويريني إن الصحوة كانت وراء تغيير طراز الملابس لكل من النساء والرجال، فبعدها أصبحت العباءات أكثر سمكاً ووزنا، وظهر ما يسمى الدسوس وهي القفازات التي تهدف إلى تغطية اليدين بالكامل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد