احتجاجات في عفرين ضد الحملة العسكرية التركية على بلادهم

مظاهرات عفرين

تظاهر الآلاف من سكان مدينة عفرين، شمال سوريا، مساء الأحد، احتجاجاً على الحملة العسكرية التي تشنها القوات التركية بمساعدة فصائل من المعارضة السورية ضد المسلحين الأكراد.

ودعت السلطات المحلية في عفرين دول العالم كافة إلى وقف هذه العمليات العسكرية، محملين روسيا مسؤولية ما يجري.

ويعتقد الأكراد أن روسيا منحت موافقة ضمنية على الحملة التركية، التي بدأت منذ أسبوعين.

ويقول الأتراك إن العملية العسكرية تستهدف مليشيا وحدات حماية الشعب الكردي، التي ترى أنقرة أنها مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، الذي يقود تمردا مسلحا في تركيا منذ عقود. ويرون وجود هذه المليشيا على حدودهم تهديدا لأمن بلادهم.

وقد شرعت أنقرة في حملة "غصن الزيتون" يوم 20 يناير/ كانون الثاني، متهمة وحدات حماية الشعب الكردي بمحاولة تشكيل كياني كردي يوفر قاعدة خلفية للمتمردين في حزب العمال الكردستاني لضرب المدن التركية الحدودية.

وتنفي وحدات حماية الشعب الكردي الاتهامات التركية.

ودعت السلطة المحلية في عفرين روسيا إلى اتخاذ موقف من" الإرهاب التركي ضد أهل عفرين" والتوقف عن دعمه.

وأضافت في بيان لها أن "الدولة تركية تتحمل مسؤولية المجازر بحق المدنيين الأبرياء في عفرين".

كانت روسيا، التي تدخلت في النزاع السوري في عام 2015، تنشر قواتها في عفرين لكنها انسحبت بعدما بدأت الحملة التركية.

واعتبر المسلحون الأكراد انسحاب القوات الروسية موافقة ضمنية من موسكو على العمليات العسكرية التي تقودها أنقرة.

ودعا المسلحون الأكراد الأحد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والتحالف بقيادة الولايات المتحدة في سوريا إلى وقف "الاعتداء التركي فورا".

وتؤكد تركيا أنها شنت حملة عسكرية ضد المسلحين الأكراد من أجل حماية حدودها الجنوبية، وتحاول القوات لتركية تجنب إصابة المدنين والعُزل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد