سلطة النقد تبدأ بالمرحلة الثانية من مشروع تطبيق مقررات بازل

119-TRIAL- رام الله / سوا / أعلن محافظ سلطة النقد الفلسطينية جهاد الوزير، أن سلطة النقد بدأت رسمياً في المرحلة الثانية من مشروع تطبيق مقررات بازل (II)/(III)، في إطار سعيها سلطة الدؤوب لمواكبة أفضل الممارسات الدولية في الرقابة المصرفية والتطورات المستمرة في تلك المعايير، وفي مقدمتها المعايير الصادرة عن لجنة بازل للرقابة المصرفية.

وتعتبر لجنة بازل للرقابة المصرفية، ومقرها في بنك التسويات الدولية في مدينة بازل السويسرية بمثابة منتدى لمراقبي المصارف في الدول الأعضاء، وتمثل التعاون الدولي في المجالات المختلفة للرقابة المصرفية، وتهدف إلى تعزيز جودة الرقابة المصرفية من البنوك المركزية والسلطات النقدية وتنسيق الجهود الرقابية الرامية لتحقيق الاستقرار المالي وزيادة الوعي بالقضايا الرقابية الهامة حول العالم. وتصدر عن هذه اللجنة بشكل مستمر معايير وإرشادات حول العديد من المجالات الرقابية وأهمها المعايير الدولية للحد الأدنى لكفاية رأس المال للمصارف والمبادئ الأساسية للرقابة المصرفية الفعالة.


وأوضحت سلطة النقد في بيان اليوم الأحد، أن المصارف العاملة في فلسطين تطبق متطلبات بازل (I) فيما يتعلق بكفاية رأس المال، وقد تبنت سلطة النقد تطبيق مقررات بازل (II) وتطوراتها في العديد من المجالات الرقابية، وخاصة فيما يتعلق بالحوكمة وإدارة المخاطر وتطبيق المبادئ الأساسية للرقابة المصرفية الفعالة، ويظهر ذلك جلياً في التشريعات الصادرة عنها.


وأضافت: نتيجة للتطورات المستمرة في متطلبات بازل من جهة وتطور القطاع المصرفي في فلسطين وتوسع أنشطته وخدماته من جهة أخرى، فقد باشرت سلطة النقد خلال العام 2013 بتطبيق مقررات بازل (II) وتطوراتها بشأن كفاية رأس المال من خلال خطة شاملة تراعي خصوصية الواقع الفلسطيني وبما يواكب الممارسات الدولية الفضلى.


وتهدف سلطة النقد من تطبيق مقررات بازل (II) وتطوراتها إلى تحسين وتعزيز الحاكمية وإدارة المخاطر في الجهاز المصرفي الفلسطيني بما يساهم في تعزيز الملاءة المالية وزيادة القدرة على مواجهة المخاطر التي تكتنف العمل المصرفي والمحافظة على سلامة واستقرار الجهاز المصرفي وحماية أموال الجمهور. ويتوقع الانتهاء من هذا المشروع خلال العام القادم 2015. 195
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد