فريدمان: لن تكون هناك عملية سلام دون تدخل واشنطن

السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان

قال  السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان إنه  "لن تكون هناك عملية سلام دون تدخل واشنطن"، مدعيًا أنه "لا توجد وسيلة لتجاوز الولايات المتحدة".

وأضاف فريدمان في مقابلة مع صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن "إسرائيل أوضحت أنها لن تجرى مفاوضات تحت أي وساطة أخرى (..) علاوة على ذلك، فإن الولايات المتحدة وحدها هي التي تتمتع بالمصداقية الإقليمية للتوصل إلى اتفاق سلام تاريخي"، على حد زعمه.

كما ادعى أن الرد الفلسطيني على اعتراف ترامب ب القدس عاصمة لإسرائيل "قبيح واستفزازي ومعاد للسامية، وكان عاطفيًا إلى حد كبير ومبالغ فيه"، لأن ترامب أوضح أن الولايات المتحدة لن تتخذ موقفا في أي من قضايا الوضع النهائي، بما في ذلك حدود السيادة الإسرائيلية في القدس، وفقا له.

وزعم قائلا : "نحن دولة قوانين والقوانين موجودة لتعكس السياسات الحكومية الهامة، ولا يوجد سبب يمنع الفلسطينيين من الامتثال لهذه القوانين، وإذا فعلوا ذلك فإن عملية السلام ستتحرك قدما "، بحسب ما أورده موقع عرب 48 نقلا عن الصحيفة.

وردا على سؤال عما إذا كان ترامب يتوقع ازدياد دعم اليهود في الولايات المتحدة له في أعقاب إعلان القدس، قال فريدمان إنه " "يعتقد اعتقادا راسخا أن اليهود الأميركيين من جميع الطوائف مدينون للرئيس بامتنان هائل على قراره التاريخي لصالح القدس (..) الرئيس لم بأخذ قراره بناء على هذه الاعتبارات (كسب تأييد الجمهور اليهودي)، هو بالتأكيد يستحق كل الامتنان الذي تلقاه"، على حد تعبيره.

وعدّ فريدمان أن "ترامب سوف يسجل في كتب التاريخ باعتباره واحدا من أكثر الأصدقاء قربًا لإسرائيل"، مضيفا "يجب أن نشيد بالشجاعة والوضوح الأخلاقيين اللذين قدمهما الرئيس ضد إرادة دول أخرى كثيرة حول مركزية القدس لإسرائيل والشعب اليهودي"، على حد وصفه.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد