'ورشة الأسر' الأكثر غموضاً في الجيش الاسرائيلي ..تعرف على تفاصيلها !!

'ورشة الأسر' الأكثر غموضاً في الجيش الاسرائيلي

كشف نير دفوري مراسل الجيش الاسرائيلي للقناة الثانية الاسرائيلية عن أهم وأخطر المواضيع الأكثر غموضاً في الجيش الاسرائيلي وتُجرى قُبَيل كل مسار تأهيل في عدة وحدات مختارة في الجيش الإسرائيلي.

وقال مراسل الجيش ان "ورشة الأسر" تعد إحدى المواضيع الأكثر غموضاً في الجيش ، والتي تهدف إلى إعداد المقاتلين للأسر، في عدة وحدات مختارة مثل وحدة الكوماندوز البحرية، وحدة هيئة الأركان، وفي دورة الطيران.

وأوضح المراسل ان المقاتلين الذين يتم اختيارهم يتعرضون للتعذيب والضرب والاذلال خلال ورشة الأسير ، مشيراً الى ان عدد من المقاتلين المشاركين يفقد السيطرة.

ووفقا للمراسل فإن ورشة الأسر تهدف لتدريب المقاتلين والطيارين في اللحظة التي يسقطون فيها في الأسر ويتعين عليهم التعامل مع التحقيقات، التهديدات، والتعذيب.

ونقل مراسل القناة الثانية عن أحد الجنود قوله :" يأخذون متدربا بارزا من بين الجنود، ويجلسونه مع مُحقق ويبدأون بطرح الأسئلة عليه". "يضرب المحقق الجندي على وجهه فجأة، مما يشعره بالإهانة".

وأوضح مراسل القناة الاسرائيلية بعد الحديث مع بعض المقاتلين الذين شاركوا في ورشة العمل الصعبة، أنه قبل بدء الورشة، يشاهد المقاتلون الأفلام ويتلقون تفسيرات ويلتقون مع أشخاص تعرضوا للأسر الحقيقي ، ويوضح لهم المسؤولون أن الورشة، المؤلفة من أسبوعين، ستكون صعبة جدا.

وبين مراسل القناة ان ورشة الأسير تبدأ باختطاف أحد الجنود في الليل ، بهدف دب الرعب في قلوبهم ، على الرغم من الإعداد الدقيق للورشة، عندما يبدأها الجنود يجدون أنفسهم يتعاملون مع واقع صعب جدا - جسديا وعاطفيا – وينشأ شعور لدى "الأسير" أن الباحثين قد فقدوا السيطرة.

وقال أحد الجنود الذين شاركوا في الورشة: "بدأت أبكي ولكن هذا لم يساعدني ، عندما أغضبتهم، طلبوا مني الوقوف إلى جانب الحائط وكانت يدي مرفوعتين وبدأوا بجلدي على ظهري ، إذا كان الجندي يصرخ من شدة الألم، بسبب الضربات القاسية - فمع مرور الوقت يفهم أن عليه السكوت".

ويقوم المحققون بتشغيل الموسيقي العربية ويجبرون الجنود على الرقص.

وقال أحد الجنود المتدربين :" كانت هناك لحظات قلت فيها كفى أنا لست قادرا ، لست قادرا على الوقوف بعد والرقص، أعتقد أن هذه التدريبات كانت أصعب ما مررت به في حياتي".

وقال مراسل القناة ان الجنود يخضعون بعد ورشة الاسر لمراقبة نفسية مكثفة ويمرون خلالها بتدريبات قاسية، فهي تحاكي حالة حقيقة للحصول على معلومات سرية من الجنود.

وأوضح مراسل القناة ان الجنود يتلقون في نهاية الورشة مع الاشخاص الذين احتجزوهم ويتحدثون معا ، حيث أكد عدد من الجنود انهم بكوا بعد انتهاء الورشة.

ونقل المراسل عن جنود قولهم انه يجب التعامل مع الموضوع بدقة متناهية ، فمن جهة يهتم الجيش بتحضيرهم وبصحتهم وتعزيز قدراتهم ، ومن جهة اخرى هناك شعور ان الورشة تتعارض مع هذه الحقيقة.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد