الاتفاق على تقديم مشاريع تعليمية وإغاثية لصالح الخليل

الخليل/ سوا/ اتفقت اليوم بلدية الخليل والجمعية التركية (هل من مغيث) على التعاون في تنفيذ جملة من المشاريع التعليمية والصحية والإغاثية في مدينة الخليل.

وقالت البلدية في بيان صحفي: إن هذه التفاهمات تتعلق ببناء مدارس جديدة، ومركز صحي متخصص، ومركز ثقافي فلسطيني تركي، ومساعدات على شكل طرود غذائية للعائلات الأكثر فقرا في المدينة، إضافة إلى منح دراسية للطلبة المتفوقين والفقراء.

وأوضحت أن التوصل إلى هذه التفاهمات تم اليوم خلال لقاء جمع رئيس البلدية داود الزعتري في مدينة الخليل مع رئيس الجمعية التركية هارون نوتاك بحضور عدد من أعضاء المجلس البلدي.

وأضاف البيان: وتتضمن التفاهمات بين الطرفين على بناء مدرستين في مدينة الخليل، تقوم البلدية بتوفير قطعتي الأرض المناسبات، فيما تعمل الجمعية على توفير الممولين لإقامتها حسب المواصفات العالمية، وفي المناطق الأكثر حاجة حسبما تحددها بلدية الخليل.

وتابع: كما تشمل التفاهمات العمل على إقامة مركز صحي على مستوى مستشفى صغير في المنطقة الجنوبية من المدينة، تصل تكلفته الاجمالية إلى ما يزيد عن أربعة ملايين دولار أميركي، إضافة إلى تقديم عدد من المنح الدراسية لخريجي الثانوية العامة ، وتوفير فرص عمل لهم بعد التخرج في مؤسسات ومدارس الجمعية، إضافة إلى تقديم مساعدات إغاثية خلال شهر رمضان للعائلات الأكثر فقرا في المدينة.

ووفق البيان، لقد أوضح خلال الاجتماع الزعتري أن بلدية الخليل تنظر باهتمام كبير للعلاقة التعاونية والشراكة مع المؤسسات والمدن التركية، وتقديم كل الجهود الممكنة لإنجاحها وتسخير الطاقات لاكتمال المشاريع المطروحة، والتي تم التوصل الى تفاهمات بخصوصها.

من جانبه أعرب نوتاك عن سعادته بالتوصل إلى هذه التفاهمات على مدى التعاون الكبير من قبل بلدية الخليل ورئيسها، مشيرا إلى أن الجمعية تهدف إلى إقامة مركز ثقافي في مدينة الخليل بالتعاون مع البلدية، بهدف استخدامه كجسر لتنفيذ العديد من المشاريع في مدينة الخليل، ومنطلقا للحصول على تمويل من الأغنياء لصالح الفقراء لتحقيق أهداف الجمعية الإغاثية والتي تحمل شعار ’أموال الأغنياء من أجل الفقراء’.

يذكر أنه عقب انتهاء الاجتماع تبادل الجانبان الهدايا التذكارية، كما قاما بجولة في المناطق المقترحة لبناء المدارس عليها، إضافة للمنطقة المرشحة لإقامة المركز الصحي فيها، وزيارة الحرم الإبراهيمي والبلدة القديمة وتكية سيدنا إبراهيم.
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد