مسؤولون إسرائيليون:محمود عباس العدو الأساسى لتل أبيب

288-TRIAL- القدس / سوا / اتهم وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون، الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، بالمسؤولية عن محاولة اغتيال الناشط اليميني يهودا جليك، فيما صدرت تصريحات تصعيدية منفلتة من العديد من المسؤولين.
وقال يعلون إن "ابو مازن يبث أقوال كاذبة وتحريضية حول حق اليهود في أرضهم وحقهم في الصلاة في باحات المسجد الاقصى، وهذه هي النتيجة".
أما وزير السياحة الاسرائيلي، عوزي لانداو فكان أكثر تشددا في تصريحاته إذ قال إنه " الأعداء الأساسيين هم أبو مازن وةالإرهاب العربي و حماس ". 
وأضاف أن "أبو مازن يحاول توظيف أحداث القدس لصالح أهدافه السياسية، ويتسخدمها للمارسة إرهابه السياسي".
من جانبه قال وزير الأمن الداخلي في منشور على صفحته في شبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك" إن "شرطة اسرائيل لن تسمح للأرهاب أن يرفع رأسه في القدس، وأن قوات الأمن ستصل لكل إرهابي".
ودعت رئيسة لجنة الداخلية التابعة للكنيست، ميري ريجيف(يسرائيل بيتينو)، إلى نشر وحدة من حرس الحدود بشكل دائم في المسجد الأقصى والتصدي لكل محاولات الفلسطينيين التعرض لليهود الذين يدخلون إلى باحات المسجد الاقصى.
ودعت في في حديث للاذاعة الاسرائيلية إلى إغلاق المسجد الأقصى بالكامل في حالة تم الاعتداء على اليهود من خلال الرشق بالحجارة أو إطلاق الهتافات ضدهم، وإلى محاصرة المصلين داخل المسجد إلى حين خروجهم واعتقالهم. مضيفة أن ينبغي "التعامل مع استفزازات المسلمين بحزم إذا ما كنا قد وصلنا إلى هذه المرحلة".
أما الوزير في مكتب رئيس الحكومة، أوفير أكونيس، فدعا إلى هدم بيت الشهيد الأسير المحرر معتز حجازي، وأتهم وزير الأمن الداخلي بالتساهل في التعامل مع الاحداث الإرهابية في القدس". 56
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد