هنيه:اجتماع الإطار القيادي المؤقت للمنظمة خلال أيام

112-TRIAL- غزة /سوا/ أكد رئيس حكومة غزة إسماعيل هنية ، أن العلاقات مع مصر استراتيجية ثابتة مهما كانت التقلبات.
وقال هنية خلال خطبة الجمعة في المسجد العمري بمدينة غزة، إن هناك ثلاث خطوات هامة على طريق تحقيقها في ملف المصالحة، الأولى هي الانتهاء من مشاورات تشكيل حكومة التوافق، لافتًا إلى أن هذه المشاورات تسير بشكل إيجابي.
وأعرب عن أملة بأن تنتهي مشاورات تشكيل حكومة التوافق خلال المدة المقررة لها وهي خمسة أسابيع من موعد توقيع اتفاق تنفيذ المصالحة الأخير في 23 من الشهر الماضي.

وكشف هنية أن الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية سيعقد اجتماعاً له خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال إن القيادة المؤقتة لمنظمة التحرير حددت موعد لقاءها بعد 4 أسابيع على توقيع اتفاق المصالحة بالشاطئ"، مرحباً بأن يكون الاجتماع في العاصمة المصرية القاهرة.


وأوضح أنه يجرى البحث حاليا عن مكان لاجتماع الإطار القيادي، مرحبا بهذا الصدد أن يعقد الاجتماع في جمهورية مصر العربية التي ترعى المصالحة ونؤكد أن العلاقة معها استراتيجية وثابتة مهما كانت التقلبات.
وأشار هنية إلى أن الخطوة الثالثة هي تحقيق المصالحة المجتمعية "التي لا تقل عن المصالحة السياسية لتعويض أهالي الضحايا والمتضررين من خلال إنشاء صندوق وطني يتكون من مبلغ 50 إلى 60 مليون دولار ".
وشدد هنية على أن جوهر المصالحة هو ضمان الحريات العامة بشكل متلازم في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وفي ملف الأسرى، دعا رئيس الوزراء إلى تفعيل قضية الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام على كافة المستويات.
وقال إنه "لا أحد جدير بالقيادة إذا تخلى عن الأسرى"، داعيًا إلى الانتفاض في كل شوارع الوطن الفلسطيني للتضامن مع الأسرى المضربين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح هنية أن على الفلسطينيين مواصلة الثورة وتصعيد المقاومة من أجل الأسرى والمضربين عن الطعام لأن مطالبهم هي مطالب الشعب الفلسطيني ومسئوليته الوطنية والشرعية والأخلاقية.
وأكد هنية على التحرك في كل اتجاه من اجل تحرير الأسرى ونصرتهم، مستدلا بذلك بصفقة وفاء الأحرار وما حققته من كسر لكل المقدسات الإسرائيلية وتحرير لقيود الأسرى رغم كل ما حملته من صعاب.
وأعرب هنية عن التضامن الشعبي الواسع مع الأسرى الإداريين "الذين يخوضون ثورة الحرية والكرامة باعتبارهم جزء أساسي من معركة الشعب الفلسطيني في سبيل الحرية والكرامة والخلاص من الاحتلال الإسرائيلي".
وأشار إلى أن إضراب الأسرى الإداريين يمتزج مع حلول الذكرى السنوية 66 ليوم النكبة الفلسطينية ومع أجواء المصالحة والوحدة وذلك كله من قواعد صمود شعبنا ومن معادلة صراعنا مع الاحتلال. 
ولفت إلى أن الاعتقال الإداري الذي يمرر تحت مظلمة ما يسمى الملفات السرية للاحتلال إنما يطال السياسيين والقيادات والرموز من أجل تغييبها قسرا عن ساحة الصراع.
وأكد على وجوب أن يظل الأسرى على طاولة البحث الوطني وعلى أجندة المقاومة الفلسطينية والحركة السياسية والدبلوماسية وعلى أجندة الإعلام والقانون داخل ساحة فلسطين وخارجها.
3
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد