القدس المحتلة/سوا/ بدأت الشرطة الإسرائيلية بالتحقيق في شكاوى، قدمتها بالأساس عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش، التي تنافست على رئاسة الهستدروت، وجاء فيها إنه كان هناك عددا كبير من عمليات التزوير ومحاولات التزوير خلال الانتخابات الأخيرة للهستدروت، الشهر الماضي، وفاز فيها رئيس الهستدروت، أفي نيسنكورين، على يحيموفيتش بعد حصوله على 63% من الأصوات.

وفتحت الشرطة التحقيق، بحسب تقارير إعلامية اليوم، الثلاثاء، بإيعاز من النيابة العامة ومصادقة المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية، أفيحاي مندلبليت. وتجري التحقيق الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الاحتيال، ويسعى إلى استيضاح ما إذا كانت هناك قاعدة أدلة تبرر فتح تحقيق جنائي كامل.

وحصلت الشرطة على مواد، بينها مواد جمعتها مكاتب تحقيقات خاصة، بدا أنها تدل على وجود اشتباه بالتزوير خلال مراحل مختلفة من المعركة الانتخابية. ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن مندلبليت قوله بعد الاطلاع على هذه المواد إنه تبدو أنها تنطوي على خطورة وينبغي استضاحها بأسرع وقت.  

وكانت يحيموفيتش قالت بعد ظهور نتائج الانتخابات إنها انطوت على تزوير، وأنه "جرى سرقة انتخابات بصورة ممأسسة ومنهجية من دون جهاز مراقبة" وهددت في حينه بأنها ستقدم دعوى لإلغاء الانتخابات وإعادتها بموجب "قوانين الدولة".