الجيش الإسرائيلي سيستخدم جدران متحركة لتأمين بناء الجدار على الحدود مع غزة

جدار ذكى

القدس / سوا /  قرر جيش الاحتلال الاسرائيلي شراء جدران متحركة على عجلات قادرة على الحركة من مكان لاخر من أجل تأمين بناء الجدار على الحدود مع قطاع غزة .

وقال موقع واللا الاخباري الاسرائيلي ان القوات العاملة على الحدود يلبسون الخوذ والدروع الواقية من الرصاص طيلة الوقت من أجل حماية أنفسهم من قناصة حركة حماس المنتشرين على طول الحدود.

وبين الموقع ان تنظيم حماس المسيطر على غزة يزيد الضغط ، والقوات التي تعمل على بناء الجدار الذكي على الحدود مع غزة ، متخوفون من نيران القناصة.

ونقل الموقع عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله أن حماس تراقبهم كل الوقت.

وقال الموقع ان الضغوطات التي تمارسها حماس، ليست فقط في زيادة التظاهرات على الحدود مع غزة، إنما بواسطة تواجد مكثف لعناصرها على الحدود، وإجراء جولات ميدانية مكثفة بالأقدام والمركبات، وإقامة نقاط للمراقبة على بعد 150 متر من الحدود.

وأوضح ان القوات العاملة متخوفة من نيران القناصة أو استخدام الأسلحة الخفيفة، من أجل إعاقة بناء الجدار الذكي على الحدود, والذي يهدف لمنع حفر الأنفاق داخل “الأراضي الإسرائيلية” .

أحد العاملين هناك بالمشروع، قال بالأمس لمراسل “والا “، أي تحرك خفيف، وأي ضجة بسيطة ترعبنا، نحن متخوفون من نيران القناصة.

وأكمل: “الأمر ليس سهلا أن تعمل بهذه المنطقة، هناك مقاتلون مسلحون يتحركون بجوارنا، ونحن نعلم أن رجال حماس يراقبوننا طيلة الوقت”.

 وأضاف: “بعد عدة أشهر سيكون هنا قوات كبيرة من الجيش، لتأمين العمل، وهذه ستكون لحظة الاختبار الحقيقة” .

ضابط من قيادة المنطقة الجنوبية قال لمراسل “والا” إن حماس مهتمة جداً بالأعمال الهندسية على الحدود، وتراقبها بشكل مكثف، وبحسب تقدير الجيش هم يستغلون كل معلومة صغيرة بواسطة الأفراد أو الوسائل التكنولوجية من أجل جمع المعلومات الميدانية عن الجيش وعن نشاطه بهذا المشروع .

وأضاف الضابط: ” كل مرة يرد فيها الجيش الإسرائيلي على صاروخ يسقط من غزة، يدمر لهم عدة مواقع مراقبة مهمة، يكون فيها كاميرات تصوير”.

وأشار الضابط: إن الجيش يعمل على تأمين قواته والعاملين بالمشروع، بواسطة تعزيز القوات على الحدود، والتوتر والضغط يزداد كلما تم التقدم في بناء الجدار الذكي، الذي بدأت الأعمال به بشكل رسمي وعلني منذ الشهر الماضي.

وقال موقع “والا” الإخباري أن الجيش الإسرائيلي سيعتمد على منظومة الجدران المتحركة، لتأمين سير العمل بالمشروع، هذه الجدران التي أطلق عليها الجيش اسم “ضارب نار متحرك” ، وهي عبارة عن جدران متحركة على عجلات، مثبت على كل جدار منها رشاش خفيف، وفتحات مراقبة، ويستخدم لإطلاق النار والردع، ومدى النار فيها طويل، ويتم الآن تطويرها، لزيادة وتيرة النيران، ولتصبح دقيقة في إصابة الأهداف، ولتتناسب مع الظروف المناخية .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد