"حماية المستهلك" تؤكد أهمية تجربة سوق الحرجة في رام الله

198-TRIAL- رام الله / سوا/ شاركت جمعية حماية المستهلك في تنظيم سوق الحرجة في مدينة رام الله الذي أطلقته البلدية على مدار تشرين الأول الجاري، بالشراكة مع مؤسسات المدينة، ويضم اكشاك لعرض المطرزات والإنتاج اليدوي والبيتي من التطريز والخزف والاعمال الخشبية والالعاب التعليمية والصابون البلدي، وجهزت البلدية الموقع في البلدة القديمة في الساحة المحاذية للمحكمة العثمانية. وأكدت "حماية المستهلك" في بيان، أمس، أهمية احياء تقليد الاسواق والبازارات الشعبية في المحافظة مشيرة الى النموذج الذي تواصلت معه بلدية رام الله بإحياء سوق الحرجة. وأضاف البيان، إن مشاركة الجمعية في سوق الحرجة كشريك ساهمت في تعريف الزوار بحقوق المستهلك وسبل صيانتها وسبل تقديم الشكاوى وحملة الجمعية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية. وقال رئيس الجمعية صلاح هنية، إن فكرة سوق الحرجة فكرة جيدة جاءت في الوقت الذي تنشط فيه حملات تشجيع المنتجات الفلسطينية وتشجيع المشاريع الصغيرة التي حضرت بقوة في سوق الحرجة من خلال السيدات اللواتي يقمن على مشاريع التطريز والحياكة والخزف والتصنيع الغذائي والصابون البلدي. وأشار إلى أهمية مبادرة بلدية رام الله وشراكتها مع مؤسسات المدينة في هذا السوق لتشجيع اقتصاد البلدة القديمة. ودعا هنية إلى ضرورة تفعيل مثل هذه النشاطات في جميع المحافظات خصوصا انها لا تحتاج إلى تحضيرات طويلة ولا تقوم على استقطاب الشركات الكبرى التي تتطلب مساحات كبيرة واستعدادات لوجستية وتساهم في تشجيع المشاريع الصغيرة وتقوم على البيع المباشر للمستهلك. وأضاف، إن اجتماعاً قد عقدته الجمعية مع جمعية الزيزفونة على هامش سوق الحرجة حيث ستشارك الجمعية في مهرجان المفتول الذي سينظم الشهر القادم من قبل الزيزفونة يهدف لتشجيع التراث الفلسطيني ويرافقه معرض للمطرزات والتراث الشعبي وبيع المفتول. 255
اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد